[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كابول –رويترز
نفت الحكومة الأفغانية ما
تردد عن محادثات سلام سرية مع الرجل
الثاني في حركة طالبان الملا عبد الغني بارادار عندما اعتقل في با**تان،
الأربعاء 17-3-2010.
وأثار الإعلان عن اعتقال بارادار في كراتشي الشهر الماضي من قبل عملاء
أمريكيين وبا**تانيين العديد من التقارير الاخبارية غير المؤكدة عن محادثات
جرت بين كابول والقائد العسكري الكبير السابق في طالبان، مرجحة أن ذلك هو
ما أدى إلى اعتقاله.
|
نفي حكومي وعلى الرغم من أن بارادار كان العقل المدبر لسنوات من الهجمات الانتحارية والهجمات الأخرى على حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، فإن بارادار ينتمي لنفس قبيلة كرزاي، ومن ثم فإنه يعتبر مرجحاً أكثر من المتشددين الاخرين لقبول دعوة لإجراء محادثات.
ونقلت وكالة أسوشييتدبرس يوم الثلاثاء نقلاً عن مساعد للرئيس الأفغاني ومسؤول إقليمي لم ينشر اسمه أن بارادار كان يشارك في "محادثات سلام" مع حكومة كرزاي وقت اعتقاله، فيما أكد عدد من المسؤولين الأفغان أنهم سمعوا أنباءً مماثلة، ولكن لم يتسن لأحد منهم تقديم تفصيلات مثل مواعيد وأماكن الاجتماعات أو أسماء المشاركين فيها.
وقال وحيد عمر المتحدث باسم كرزاي للصحفيين يوم الثلاثاء عندما سئل عن أحدث التقارير "لم يجر اتصال مباشر بين الحكومة الأفغانية والملا بارادار". |
على صعيد آخر قال مسؤول محلي إن 32 أفغانيا على الأقل قتلوا حين انفجرت عدة اسطوانات غاز في شاحنة صغيرة بممر جبلي في شمال أفغانستان. وقال الجنرال محمد رجب المسؤول عن طريق كابولسالانغ السريع إن الركاب كانوا مارين بالممر الجبلي الذي يربط بين شمال أفغانستان والعاصمة كابول حين بدأت اسطوانات الغاز تنفجر في الحادث الذي وقع الثلاثاء 16-3-2010.
وأضاف "الضحايا ومعظمهم من النساء والأطفال احترقوا حتى الموت بسبب حافلة ركاب مشؤومة للغاية قريبة من الشاحنة التي كانت تحمل اسطوانات الغاز." |