ما هو الطب البديل ؟
يمكن تعريف الطب البديل بأنه كل طريقة علاجية لا تستخدم العقاقير والادوية في علاج الامراض ، والطب البديل هو مسمّى حديث يطلق على الطرق المستعملة حالياً في الغرب غير انه معروف منذ القدم في جميع المجتمعات ومنها المجتمعات العربية ، فالاعشاب والحجامة والكي كلها يمكن إدراجها ضمن مسمّى الطب البديل ، وكذلك في الصين فقد انتشر استخدام الحجامة والاعشاب على نطاق واسع .
ومن مشكلات الطب البديل انه لم يخضع للتجارب العملية التي خضع لها الطب الحديث ، فلم يطبق مثلا على الحيوانات قبل استخدامه على الانسان ، ولم يدرّس في مدارس نظامية وإنما يتوارثه المطببون اباً عن جد .
ما هي اساليب العلاج بالطب البديل ؟
هناك مئات الاساليب للعلاج بالطب البديل ، لكننا سنذكر بعضاً منها وهي التي يمكن او يتم استخدامها في مجتمعاتنا العربية وهي :
• العلاج بالقرآن والرقى الشرعية وبماء زمزم .
• العلاج بالاعشاب .
• العلاج بالغذاء : ويشمل العلاج بالعسل و الحبة السوداء و الالياف الغذائية و بالفواكه او الخضار او الفيتامينات ... الخ .
• الحجامة .
• المعالجة الاستردادية الحيوية .
• المعالجة النفسية : وتشمل جلسات الاسترخاء والتنفيس عن النفس و العلاج المعرفي .
• العلاج الطبيعي بالحرارة والماء والتمارين .
• العلاج بالإيحاء والتخيل .
• العلاج المثلي .
• العلاج العطري
يكثر استعمال الطب البديل بين الاشخاص المصابين بالامراض المزمنة .
لا يمكن الحكم على كافة طرق الطب البديل لكونها فعالة ام لا ، لكننا كمسلمين لا بد لنا من الايمان بالطرق العلاجية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية كالعلاج بالقرآن و الرقية الشرعية و العسل و حبة البركة وغيرها ، كما اننا نحث الاطباء والباحثين على إجراء الابحاث لمعرفة كيفية تأثير كل من هذه الطرق على الصحة والمرض
.
فى السنوات العشر الأخيرة كلمة طب بديل اصبحت متناول الحديث بين اكثر سكان اوروبا والذين يستثمرون فى البحث عن وسائلة المتعددة والتى تختلف أوتتشابة مع الطب الأكاديمى وكذلك الصحف والمجلات الطبية المتعددة اعطت أهتمام كبير جدا بفروع الطب البديل مامعنى كلمة طب بديل: هى تدل على عدد كبير من "مقترحات العلاج" وهى تهدف الى مواجة المرض قبل بدايتة اوبعد بدايتة وحتى التى عجز الطب الأكاديمى عن علاجة ومن الطبيعى ان نذكر ان فى هذا القرن الطب البديل لم يأخذ حظة كما كان فى القرون السابقة لأسباب اقتصادية متعددة والطب البديل هو نظرية موجودة بداخل كل انسان لذلك نرى ان كل واحد منا يحاول اصلح او معالجة نفسة بنفسة بالطريقة الغير تقلدية مثل المحافظة على الغذاءوتهذيبة وواحد من اهداف الأنسان فى الأرض هى الدائمة (البحث عن المعرفة) وجميع الحضارات السابقة بنيت على هذا الأساس البحث عن المعرفة
********
عتبر التداوى بالاعشاب من الظواهر العريقة فى شبة الجزيرة العربية منذ قديم الزمان، وكان الاطباء
العرب القدماء يؤمنون بانه لا يوجد مرض لا يمكن علاجه بالنباتات، وقد تدرجت معرفة هذا النوع من
التداوى من سلالة الى اخرى حتى كونت ما يسمى بالطب الشعبى فى العالم العربي.....
ولقد اشتهر العرب فى تطوير التداوى بالاعشاب خلال العصور الوسطى، وانتشرت أبحاث ومخطوطات
مبنية على قواعد قوية إبان العصر الذهبى للطب الاسلامى، حيث انتشرت شهرة الاطباء العرب عبر العالم
مع انتشار الاسلام، وبالاخص عن طريق الحجاج الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة...
وتمتاز الاقطار العربية باتساع رقعتها واعتدال جوها، لذالك فهى تملك ثروة طبيعية واخرى اقتصادية
هائلة من الاعشاب الطبية والعطرية، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان، ويشهد على
ذالك ما دونه المصريين فى بردياتهم، والعرب فى مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية، وكذالك
ما تحويه اسواق العطارين من الاعشاب والثمار والبذور التى يستخدمها العامه فى علاج امراضهم،
وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سينا، وتذكرة داود ومؤلفات الرازى وابن البيطار،
وغيرها من كتب العلماء العرب لعلاج المرضى..........
وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الاعشاب ومثال على ذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم
( عليكم بأربع، فإن فيهن شفاء من كل داء الا السام( الموت) ، السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء)..
ويعتبر العرب اول من اسس مذاخر الادوية او الصيدليات فى بغداد، وهم اول من استخدم الكحول لاذابة
المواد الغير قابلة للذوبان فى الماء، واول من استخدم السنمكه والكافور وجوز القبىء والقرنفل وحبة
البركة فى التداوى، واول من اماطوا اللثام عن كثير من اسرار هذه الاعشاب الطبية، واصبحت حقائق
فى العلوم والتكنولوجيا.........
وهذه مقدمة بسيطة عن اهمية التداوى بالاعشاب والنباتات عند العرب القدماء.....
يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى"يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى : (( إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا . فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب )). وفي رواية ثانية عنه . قال (( لا أعلم بعـد الحلال والحرام أنبل من الطب ، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه)). وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول )) ضيعوا ثلث العلم ووكلوا إلى اليهود والنصارى ))
منقووول للفائدة