طرق التعامل مع تأخر او عدم القذف
* تأخر القذف (عدم القذف):
القذف البطيء المتأخر هى الحالة التي يستغرق الرجل فيها وقتاً طويلاً حتى الوصول إلى ذروة الاستثارة الجنسية التي تظهر فى صورة قذف السائل المنوي من عضوه الذكرى القضيب.
وهذا على ع** حالة سرعة القذف، وهناك البعض الذين يعانون من حالة القذف البطيء أو تأخر القذف أو لا يستطيعون القذف على الإطلاق.
وحالة القذف المتأخر قد تكون مؤقتة أو دائمة. ومن الأسباب المحتملة وراء تأخر القذف الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو الخضوع لإجراء جراحي أو أخذ بعض الأدوية. والعلاج المقدم لحالة القذف المتأخر تعتمد على السبب غير المباشر الذي أدى إلى إصابة الرجل به.
من الطبيعي أن ينتاب الرجل حالات من القذف المتأخر بين الحين والآخر، وتندرج الحالة تحت قائمة الاضطرابات إذا ما حدثت بشكل مستمر وإذا ما سببت ضغط نفسي للرجل ولشريكته وبالتالى التأثير على حياتهما الجنسية سوياً.
* أعراض القذف المتأخر:
بعض الرجال الذين يعانون من حالة القذف المتأخر يحتاجون إلى ما يقرب من (30) دقيقة أو أكثر من أجل الوصول إلى قمة الاستثارة الجنسية وحدوث رعشة الاتصال الجنسي وقذف السائل المنوي أو قد لا تتوافر لديهم القدرة على الإطلاق (القدرة على القذف). ومن أكثر الأنماط شيوعاً مع حالة القذف البطيء المتأخر هو عدم قدرة وصول الرجل إلى رعشة الجماع أثناء عملية الاتصال الجنسي – لكنه يستطيع القذف عن طريق الاستثارة الفموية أو اليدوية للقضيب. وهناك البعض من الرجال لا يستطيعون القذف إلا عن طريق ممارسة الاستمناء.
والقذف البطيء المتأخر ينقسم إلى قسمين اعتماداً على الأعراض:
1- قذف متأخر مستمر مدى الحياة فى مقابل القذف المتأخر المكتسب، فالأول متواجد عند الذكر فى الوقت الذي وصل فيه إلى كامل نضجه الجنسي أما الثاني يحدث بعد فترة من أداء الرجل لوظائفه الجنسية بشكل طبيعي.
2- القذف المتأخر المعمم فى مقابل القذف المتأخر الوقتي، فى الأول لا يقتصر على شريك بعينه فى العملية الجنسية أو نوع محدد من الاستثارة، أما الوقتي فذلك الذي يحدث فقط تحت ظروف بعينها.
وتحديد نوع القذف المتأخر يساعد فى التشخيص الصحيح للسبب الذي أدى إلى حالة القذف المتأخر عند الرجل، بالإضافة إلى النجاح فى تقديم العلاج الفعال.
* الأسباب:
من الممكن أن يكون اإعلان
لسبب وراء القذف المتأخر الإصابة بمرض مزمن، أو خضوع الرجل لإجراء جراحي أو لاعتماده على أدوية بعينها لعلاج حالة طبية ما. وقد يكون أيضاً نتيجة لسوء استعمال العقاقير (الاعتماد على العقاقير الإدمانية) أو للإصابة باضطراب عقلي مثل الاكتئاب أو القلق أو مواجهة الضغوط.
وبوجه عام، نجد أن إصابة الرجل بالقذف المتأخر يكون نتيجة لمزيج من العوامل الجسدية والنفسية معاً.
أ- الأسباب الجسدية التي تؤدى إلى القذف المتأخر، قد تتضمن على التالى:
- تشوه خلقي يؤثر على الجهاز التناسلي الذكرى.
- إصابة فى أعصاب الحوض التي تتحكم فى رعشة الاتصال الجنسي عند الرجل.
- إصابة بالحبل الشوكى.
- جراحة فى غدة البروستاتا أو لاستئصال البروستاتا كلية.
- جراحات القلب.
- عدوى البروستاتا أو الجهاز البولي.
- الاضطرابات المتصلة بالأعصاب العصبية مثل مرض السكر أو السكتة الدماغية أو ضمور الأعصاب المتصل بالحبل الشوكى.
منقووول