[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دبي - العربية
قال مصدر سياسي الخميس
3-6-2010 إن رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو قد يدرس طلب مساعدة دولية في فرض حظر السلاح على قطاع غزة
سعياً لتخفيف الانتقادات للحصار الاسرائيلي على غزة.
وأضاف المصدر المقرب من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن نتنياهو ومجلس
وزرائه المصغر سيبحثون في وقت لاحق اليوم خطة يمكن للأمم المتحدة بمقتضاها
تفتيش البضائع المتجهة الى غزة خلال توقف مؤقت في ميناء اسدود الاسرائيلي.
وستصر اسرائيل مع ذلك على حظر وصول الاسلحة
والبضائع كالحديد والاسمنت التي تعتقد ان حركة حماس قد تستخدمها في اغراض
عسكرية الى القطاع.
وقتل كوماندوز اسرائيليون ثمانية اتراك وأمريكي من اصل تركي كانوا بين
ناشطين على متن سفينة تركية تحمل مؤناً لغزة صباح الاثنين، وواجهت اسرائيل
انتقادات حادة لحصارها البحري للقطاع حتى من الولايات المتحدة اقرب
حلفائها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدثين حكوميين. وكانت القناة الثانية
بالتلفزيون الاسرائيلي قالت: "قد تراقب قوة بحرية دولية ما يتوجه الى غزة
لمنع دخول الاسلحة ومنتجات الصلب المستخدمة في البناء".
وفي سياق متصل، اكدت وسائل اعلام اسرائيلية الليلة أن نتنياهو كان ينوي
تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وكان نتنياهو يفكر في السماح لسفن تجارية بالرسو على شاطئ غزة شرط ان يتم
تفتيش حمولاتها بشكل مسبق.
ويأمل نتنياهو من ذلك بمنع نقل اسلحة الى قطاع غزة وفي الوقت نفسه الالتفاف
على الضغوط والانتقادات الدولية بحق اسرائيل.