شلل النوم ( الجاثوم )

هل استيقظت يوما من النوم وشعرت أنك لا تستطيع الحركة تماما؟ هل أُصبت وقتها بالرعب ولم تستطع حتى طلب المساعدة؟
إنها أعراض أحد اضطرابات النوم المُسمّى «شلل النوم» ويصف ايضا بـ «الشر الدفين» و«عمل الشيطان» و«عفريت النوم»
و«الجاثوم» لشعور المصاب بـ«الحِمل» الثقيل الجاثم على صدره وجسمه، يمنعه من الحراك ويلجم فمه.
قال استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم ومدير مركز اضطرابات النوم في جدة الدكتور أيمن بدر كريّم
يُعد شلل النوم أشد ما يعانيه المصابون باضطرابات النوم عموما، بالرغم من قلة حدوث هذا النوع من اضطراب النوم الحالم. حيث يصيب العضلات شلل تام لدى أول لحظات الاستغراق في النوم أو الاستيقاظ منه ويمنع الشخص من الحركة والكلام، وقد يصاب الشخص بنوع من الهلوسة البصرية أو السمعية، فيرى أو يسمع ما ليس واقعا في الحقيقة، مما يضاعف من شعوره بالخوف والتوتر.

ويمكن أن يكون شلل النوم نادر الحدوث لدى البعض فيصاب الإنسان به مرة واحدة خلال حياته، أو يتكرر حدوثه في الليلة الواحدة، لدى البعض الآخر، عدة مرات.

واكتشاف العلماء حديثا سر هذا الاضطراب ووصفه بطريقة علمية، وذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة، ومعرفة جميع
التغيرات الحيوية التي تصاحب كل مرحلة منها. وتتركز مرحلة النوم الحالم " شلل النوم " التي تبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم، في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ، وتتميز بارتخاء كامل لعضلات الجسم جميعها، ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية، ويَعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.
وعزا الدكتور كريم اسباب هذا الاضطراب الى خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، و الحرمان من النوم والقلق المفرط والتوتر الزائد، ووضعية النوم على الظهر، والإصابة ببعض
الأمراض النفسية كاضطراب القطب الثنائي و التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المثبطة كعلاجات الاكتئاب
وتستمر نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام، ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر وحتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.
ويضيف الدكتور كريّم أن نوبات شلل النوم تصيب حوالي 3 من كل 10 أشخاص، وتبدأ ملاحظتها أولا في سن المراهقة، إلا أنها تصيب كلا من الجنسين في جميع الأعمار
وأكد الدكتورعلى عدم خطورة هذا الاضطراب ولا يعد في الغالب ظاهرة من ظواهر النوم المعروفة. ولا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة، نظرا لاستمرار أداء عضلة الحجاب الحاجز واستقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأ**جين ، لذا لا تحتاج معظم نوبات شلل النوم إلى علاج محدد، فمعظمها يكون نادر الحدوث، وتحتاج فقط إلى طمأنة المصاب، وشرح طبيعة الاضطراب ، إلا أن تكرار حدوث النوبات يمكن أن يؤدي إلى توتر المريض أثناء النهار وقلقه قبل
ساعات النوم خوفا من التعرض لها، مما يمكن أن يسبب الأرق المزمن ، وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيب اضطرابات النوم لمناقشة العوامل المؤثرة
مشيرا الى كيفية علاج شل النوم وذلك عن طريق انتهاج سلوك حياة صحي كانتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، والنوم لساعات كافية أثناء الليل، والنوم على أحد الجنبين بدلا من الاستلقاء على الظهر، إضافة إلى تجنب أسباب التوتر والسهر وعلاج القلق بالوسائل السلوكية.

منقول

فعلا انا من ضمن هؤلاء الناس

وخصوصا اذا مر علي يوم صعب ملئ بالضغوطات

صراحه شئ مروع

الله يكفينا الشر

شكرا لك اختي اكليل الغار ووفقك الله وحماك

ألف سلامة عليك اختي الطبيعة ، الله يحميك و يسعدك
مشكورة على المرور ،أهلا بك

الله يسلمك عزيزتي

شكرا لك

مشرف عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 12/01/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و فيك بارك الله أختي شوق المحبة ، رعاك الله

» كيف تعوّدين طفلك على الانتظام في النوم؟
» سرير غرف النوم الدائري والكلاسي