مستوطنون أقاموا شعائر (الفصح اليهودي) في باحات الأقصى
الخميس, 01 نيسـان 2010
اقام قطعان المستوطنين شعائر عيد الفصح اليهودي في باحات المسجد الاقصى امس, بينما جددت جماعة امناء الهيكل المتطرفة دعوة انصارها للمشاركة في تظاهرة تنتهي عند قبة الصخرة تحت شعار هدم الحرم القدسي واقامة الهيكل.
وسمحت سلطات الاحتلال لنحو 70 مستوطنا باقتحام باحات الاقصى, موزعين في مجموعات من 10 اشخاص, وسط الوفود السياحية التي تزور المسجد, لاحياء عيد الفصح اليهودي.
وتسعى الجماعات اليهودية الى ادخال القرابين الى منطقة الحرم, لذبحها احتفاء بـ عيد الفصح اليهودي.
وبالتزامن مع ذلك, دعت جماعة أمناء الهيكل المتطرفة انصارها الى المشاركة في تظاهرة اليوم (الخميس) تبدأ من القدس القديمة, باتجاه المسجد الأقصى, رافعة شعار هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.
وقال بيان الجماعة إنها ستسير نحو جبل الهيكل, في الأول من نيسان, حاملة دعوة الرب وشعب إسرائيل (ابنوا الهيكل الآن) .
وبدأت الهيئات والجماعات المقدسية التحضير لمواجهة المسيرة, حيث حذرت سلطات الاحتلال من مغبة السماح لهذه الجماعات المتطرفة من تنفيذ مخططاتها, والمس بمكانة المسجد الأقصى وحرمته.
ودعت الهيئات المقدسية الفلسطينيين الى تكثيف وجودهم, وتبكيره في المسجد الأقصى واكنافه, لحماية الحرم القدسي من المتطرفين اليهود.
وسيرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث حافلات, ضمن مسيرة البيارق, إلى المسجد الأقصى للرباط فيه, وسط انتشار كثيف لقوات جيش الاحتلال وشرطته.
وفي الاثناء, اغلقت سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي, الواقع بمدينة الخليل, امس واليوم, بحجة الاحتفال بعيد الفصح اليهودي, وحالت دون وصول المصلين المسلمين منذ فجر الأربعاء الى داخل المسجد للصلاة, بينما اباحت أروقته للجماعات اليهودية. وقرر الاحتلال منع رفع الاذان في الحرم الابراهيمي من فجر امس وحتى فجر الجمعة.
منقول