كشف المعتقل الأردني السابق في سجن أبو غريب بالعراق، أحمد غراب، ان قوات الاحتلال الأمريكي كانت تسرق أعضاء السجناء العراقيين في سجني ابو غريب و بوكا لتكون قطع غيار لجنودهم.
واتهم قوات الاحتلال الأمريكي بسرقة أعضاء السجناء العراقيين في السجن. ونقلت صحيفة "العرب اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء 16 مارس/ آذار عن غراب قوله "كانوا يستخدمون أعضاء العراقيين البشرية قطع غيار لجنودهم". وأشار إلى أنه شاهد قوات الاحتلال تجمع المشردين والمختلين عقلياً من شوارع العراق ليصار إلى اعتقالهم في سجن أبو غريب، حيث كانت تستأصل أعضاء من أجسادهم وترسل إلى المستشفيات الأميركية لمعالجة الجنود الأميركيين المصابين، سواء داخل العراق أو خارجه.
وكشف أنه التقى عدداً من هؤلاء السجناء أثناء وجوده في السجن. وقال إن مثل هذا الأمر حدث في سجني أبو غريب وبوكا.
وقال غراب إن "بعض المعتقلين تعرّضوا لاقتلاع أعينهم والبعض الآخر بترت أياديهم أو أرجلهم، فيما انتزعت من البعض كلاهم". وأضاف أن "هؤلاء الأشخاص لم يكن لديهم عائلات لتسأل عنهم كما أنهم لم يكونوا يدركون ما يجري حولهم".
واعتقلت قوات الاحتلال الأمريكي غراب في منطقة الرمادي في العراق عام 2004، وقال إنه طوال فترة اعتقاله لم توجه له أية تهمة حتى أُفرج عنه في حزيران من عام 2005.
منقول