المشاكل التي تواجه الحامل في المرحلة الثانية من الحمل

المشاكل التي تواجه الحامل في المرحلة الثانية من الحمل


تبدأ المرحلة الثانية من الحمل في الشهر الثالث وتمتد إلى الشهر السادس، وهي تشمل:

أولاً- النزيف:

مع أن الإجهاض نادراً ما يحدث في هذه المرحلة إلا أنه قد يمكن حدوثه؛ فإذا كان النزيف عبارة عن نقط خفيفة فلا داعي للخوف. أما إذا كان النزيف شديداً فإنه قد يكون علامة علي حدوث:

- الإجهاض إذا حدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل.

- الولادة المبكرة إذا حدث ما بين الأسبوع الـ20 والـ «37 »من الحمل.

- مشاكل في المشيمة حيث تكون في وضع غير طبيعي في الرحم أوتبدأ في الانفصال عن جدار الرحم قبل الولادة.

ثانياً- الولادة المبكرة:

حيث تكون الولادة هنا قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، ويعاني الطفل من ضعف في الوزن أقل من 2.5 كغم، بالإضافة إلى مشاكل صحية كثيرة، أسبابها:

- ولادات مبكرة قبل ذلك.

- التهاب السائل الأمينوسي.

- الحمل في التوأم.

- كثرة كمية السائل الأمينوسي.

- إجهاض سابق متكرر.

- عيوب في الرحم.

- مشاكل في المشيمة.

- أمراض مزمنة في الأم.

الأعراض

هذه الأعراض تشبه تماماً الولادة العادية ولكنها تبدأ مبكراً:

- انقباضات بالرحم أكثر من خمس مرات في الساعة.

- ألم في الظهر وأعلى الساقين.

- تغيرات في الإفرازات المهبلية.

- نزول نقط دم مع انقباضات الرحم.

- نزول سائل مائي من المهبل نتيجة انفجار الكيس المائي المحيط بالجنين.

التشخيص

بمجرد الشك في ولادة مبكرة فإن الطبيب يقوم بـ:

- فحص عنق الرحم للتأكد من اتساعه.

- فحص كيس الماء المحيط بالجنين للتأكد من أنه قد انفجر.

ثالثاً- الأنيميا:

هل تعلمين أنك أثناء الحمل تحتاجين أنت وطفلك إلى كمية من الحديد أكثر مما هومخزن في جسمك، حيث أن الحديد مهم جداً في تصنيع وتكوين كرات الدم الحمراء للجنين. وهل تعلمين أنك قبل الحمل تحتاجين إلى حوالي 15 مجم من الحديد يومياً، بينما تحتاجين في أثناء الحمل إلى حوالي 30 مجم حديد يومياً.

الأسباب:

الأنيميا هي حالة مرضية ناتجة عن نقص تركيز الهيموجلوبين في الدم، وهذا الهيموجلوبين مهم جداً في نقل الأ**جين إلى أنسجة الجسم، وهذا النقص في الهيموجلوبين يكون نتيجة زيادة كمية الدم في الأم الحامل بحوالي 45%، مما ينتج عنه نقص وعدم كفاية كمية الحديد الموجودة في جسم السيدة لإنتاج المزيد من كرات الدم الحمراء المحتوية علي الهيموجلوبين. وتوجد أسباب أخرى للأنيميا مثل النزيف أثناء العمليات الجراحية والأمراض المزمنة ونقص حمض الفوليك.

أعراض الأنيميا

إذا كانت نسبة الأنيميا خفيفة فلا توجد أعراض تذكر. أما إذا كانت نسبة الأنيميا كبيرة فهناك بعض الأعراض، ومنها:

- تعب باستمرار وإجهاد وضعف عام.

- اصفرار وشحوب في الجسم.

- ضيق في التنفس.

- زيادة ضربات القلب.

- دوار وصداع وإغماء.

التشخيص

فحص صورة الدم كاملة دورياً طوال فترة الحمل وخاصة في المرحلة الثانية بعد الأسبوع العشرين من الحمل.

العلاج

- نظام غذائي جيد.

- وصف أدوية تحتوي على نسبة عالية من الحديد، ولكن من الآثار الجانبية لهذه الأدوية الغثيان والقيء، ولذلك يستحسن أخذها قبل النوم.

- نادراً ما يتم الاحتياج إلى نقل دم للأم الحامل.

رابعاً - اتساع عنق الرحم:

في هذه الحالة عنق الرحم يبدأ في الاتساع قبل وصول الحمل للنهاية وغالباً ما يحدث دون ألم أوانقباضات في الرحم. وهذا الاتساع يحدث نتيجة ضعف في عضلات عنق الرحم والذي يتسع تحت ضغط نموالجنين.

الأسباب

- إجراء عمليات سابقة في عنق الرحم مثل عملية التوسيع وأخذ عينة من الرحم.

- تدمير عضلات عنق الرحم نتيجة ولادة متعثرة سابقة.

- تشوهات في عنق الرحم.

- الحمل بأكثر من جنين (توأم).

الأعراض

- اتساع عنق الرحم قد يحدث أعراضا مثل الإجهاض والولادة المبكرة مع عدم وجود ألم في البطن.

- نزيف مهبلي مع إفرازات مصحوبة بدم، وتكون سميكة.

- الإحساس بثقل أسفل البطن.

التشخيص

عن طريق الأعراض والفحص المهبلي لقياس مدى اتساع عنق الرحم.

العلاج

إذا تم تشخيص الحالة في الحمل السابق فإنه من الممكن تلافيه في المرات القادمة عن طريق:

- عملية ربط عنق الرحم لتقوية عضلات عنق الرحم، ويتم عملها في الأسبوع 18- 20 من الحمل.

- راحة تامة في السرير.

منقول

يسلموا ع الطرح الرائع

الله يسلمك . بوركت

وفيك أختي الطبيعة أهلا بك

شكرا للمرور الطيب اخي يوري ، بوركت

الله يبعد عنا الامراض ويديم علينا الصحه مشكورة بارك الله فيكي